
الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) والشركة العالمية للصناعات البحرية تكشفان عن أولى السفن التجارية سعودية الصنع
الدمام، المملكة العربية السعودية، 1 أكتوبر 2025م: أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري “البحري”، الرائدة في مجال الشحن والخدمات اللوجستية عن إبرام أول طلبية من ست ناقلات للبضائع السائبة الجافة بالتعاون مع الشركة العالمية للصناعات البحرية. ويُعد هذا الإنجاز بداية أول مشروع واسع النطاق لبناء السفن في السعودية، مما يعكس التزام المملكة بتطوير منظومة بحرية متكاملة وقادرة على المنافسة عالميًا، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة ودعمًا لمبادرة Saudi Inc. التي تهدف الى تعزيز التكامل بين الشركات السعودية الكبرى ودعم توطين سلاسل الإمداد.
تم تصميم ناقلات البضائع السائبة الجافة الجديدة “ألتراماكس” لتوفير مستويات عالية من المرونة والكفاءة التشغيلية، مما يمكنها من الوصول إلى الموانئ ذات البنية التحتية المحدودة. وتتيح هذه القدرات لقطاع البضائع السائبة بشركة البحري التوسع في الأسواق المتخصصة وطرق التجارة الناشئة، ما يقلل التعرض لتقلبات السوق ويعزز المرونة والقدرة التنافسية والاستدامة في صناعة النقل البحري سريعة التطور.
وسيتم بناء الناقلات الجديدة في حوض بناء السفن الحديث التابع للشركة العالمية للصناعات البحرية في رأس الخير، والذي يُعد المنشأة البحرية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بهذه المناسبة، صرح المهندس أحمد بن علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: “تمثل هذه الاتفاقية محطة استراتيجية بارزة في مسيرة البحري، كما تشكل منعطفًا مهمًا في تطور الصناعة البحرية بالمملكة. ومن خلال شراكتنا مع الشركة العالمية للصناعات البحرية لإطلاق أول برنامج وطني واسع النطاق لبناء الناقلات البحرية، فإننا لا نعمل على تحديث أسطول الشركة فحسب، بل نرسخ أيضًا أسس صناعة بحرية وطنية مستدامة ومنافسة عالميًا. إن بناء الناقلات الجديدة سيمكننا من تطوير خدماتنا والتوسع في الاسواق الاستراتيجية، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد، وتقديم قيمة مستدامة لعملائنا ومساهمينا، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030.”
وقال المهندس عبدالله الغامدي، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية: “نفخر بشراكتنا مع البحري في هذا الإنجاز التاريخي، الذي يمثل انطلاق أول برنامج واسع النطاق لبناء السفن في المملكة العربية السعودية. يؤكد هذا الطلب دور الشركة العالمية للصناعات البحرية كركيزة أساسية في المنظومة البحرية للمملكة، حيث نوفر سفنًا عالمية المستوى مصنّعة محليًا وفق أعلى المعايير الدولية. ومن خلال تعاوننا مع البحري، نسعى إلى دعم اقتصاد وطني مستدام، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للتميز في بناء السفن والخدمات البحرية.”
تعكس هذه الاتفاقية التزام البحري بتعزيز الصناعة البحرية في المملكة العربية السعودية، ودعم الاقتصاد المحلي، والمساهمة في تطوير منظومة قوية لسلسلة التوريد لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة.